من جديد، أثير الجدل في تركيا والعالم الإسلامي حول جوابٍ أصدرته دار الإفتاء التركية بشأن ظاهرة الطلاق.
فقد أصدرت دار الإفتاء في تركيا جواباً ردّاً على سائل شرَّعت من خلاله طلاق الزوج لزوجته إذا ناداها يا "أمي" أو "أختي"، وفقاً لما نشرته صحيفة "حريات" التركية.
وورد في التقرير، أنّ مديرية الشؤون الدينية في تركيا نشرت هذا الجواب على موقعها الإلكتروني في 25 ديسمبر/ كانون الأوّل، وبعد انتشار الجدل، قامت بحذفه تماماً.
وأشارت صحيفة "حريّات" إلى أنَّ الجواب الذي قدّمته مديرية الإفتاء، تضمّن: "إذا قال الرّجل لزوجته "أمّي" أو "أختي"، فإن الزواج يعتبر باطلاً، وتعتبر الزوجة مطلّقة من زوجها، وإذا لم يسبق لهما الطّلاق من قبل، فيجب عليهما عقد قرانهما من جديد".
وليست هذه المرّة الأولى التي تثير فيها مديرة الشؤون الدينية في تركيا الجدل، حيث سبق لها أن أجازت خلال بداية الشهر الجاري، تطليق الزوج لزوجته برسالة قصيرة عبر الهاتف أو روابط الاتصال الأخرى كالإنترنت، شريطة كتابة عبارة "أنت طالق" باللغتين العربيّة أو الإنجليزية.
وتعتبر رئاسة الشؤون الدينية، والمعروفة باسم ديانت، الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة الشؤون المتعلقة بالدين الإسلامي في تركيا.
ويتبع للرئاسة العديد من الأقسام، منها ما يتعلق بالوقف والحجّ ومراجعة المصاحف والخدمات الدينية.
وقد أسّست في 3 مارس/ آذار 1924 م.