استشارة..
ما هو رأيكم بقيام بعض المحجّبات ببعض النّشاطات الرياضيّة، من أمثال ركوب الدراجة الهوائية أو النارية، التسلق، ركوب الخيل، ممارسة بعض الألعاب الرياضيّة، والسباحة...؟
وجواب..
لا يحرِّم الإسلام على المرأة القيام بأيّ عمل محلَّل في ذاته، ولو كان غير مألوف منها، وخصوصاً عند الضّرورة وتقبّل المجتمع لذلك. والمبدأ في اختيار المرأة لهواياتها أو نوع عملها، هو أن يكون منسجماً مع طبيعة تكوينها، ومع دواعي الحشمة التي تفرض عليها وعلى الرّجل سلوكاً معيّناً في التصرفات، ومع المحافظة على ضوابط الحجاب.
فإن أصل قيام المرأة بجميع الأنشطة الرياضية، بما فيها تلك التي تخصّ الرجال، هو أمر جائز، مادام خالياً من الضرر المعتدّ به على صحة المرأة، ومادام منسجماً مع الضّوابط الشرعيّة.
***
مرسل الاستشارة: ................
نوعها: دينيّة.
تاريخها: 27 أيلول 2018م.
المجيب عنها: سماحة الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث إسلامي، عضو المكتب الشرعي في مؤسّسة العلامة المرجع فضل الله(رض).